*⬛️ الاستغفار ❺ ⬛️*
*◾️ يجلب الخيرات والبركات ويدفع البلاء ❶ ◾️*
◼️ قال الربيع بن صبيح أن رجلاً أتى الحسن البصري
• فشكا إليه *(الجدوبة)* فقال له الحسن: *استغفر الله!*
• وأتاه اخر فشكا إليه *(الفقر)* فقال له: *استغفر الله!*
• وأتاه اخر فقال: ادع الله *(أن يرزقني ابناً)* فقال له: *استغفر الله!*
• وأتاه اخر فشكا إليه *(جفاف بساتينه)* فقال له: *استغفر الله!*
فقلنا: *أتاك رجال يشكون أبواباً ويسألون أنواعاً فأمرتهم كلهم بالاستغفار.*
فقال: ما قلت من ذات نفسي في ذلك شيئاً، إنما اعتبرت فيه قول الله سبحانه حكاية عن نبيه نوح عليه السلام أنه قال لقومه:
*{فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا (10) يرسل السماء عليكم مدرارًا (11) ويمددكم بأموالٍ وبنين ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهارًا (12) }* نوح
📜 الكشف والبيان، للثعلبي: 10/44
◼️ قال الله تعالى:
*⦁﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴾* هود: 52
◼️ قال ابن تيمية رحمه الله :
*"أخبر الله سبحانه أنه لا يعذب مستغفراً لأن الاستغفار يمحو الذنب الذي هو سبب العذاب فيندفع العذاب"*
📜 الفتاوى (163/8)
◼️ قال الإمام القرطبي رحمه الله:
*" هذه ثمرة الاستغفار والتوبة أن يمتعكم بالمنافع من سعة الرزق ورغد العيش"*
📜 الجامع لاحكام القرآن ( 9-2 )
◼️ قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
*"عَجِبْتُ لمن يهلك والنجاة معه"*
قيل له : *ما هي يا أمير المؤمنين*
قال : *" الاستغفار "*
📜 المجالسة للدينوري (١٢٠٧)
◼️المداومة على *(الإستغفار و التوبة) معًا يوفّر لك المتعة الحياتية*
قال الله تعالى : *{ وأنِ استغفروا ربّكم ثم توبوا إليه يُمتّعكم متاعاً حسناً إلى أجلٍ مسمى ويؤت كل ذي فضلٍ فضله }* سورة هود: ٣
🗯️ *من فعل الطاعات بقصد الثمرات الدنيوية فقط : فليس له عند الله نصيب (يتصدق للشفاء ، تقرأ البقرة للزواج ، يصوم للحمية ، يجاهد للغنيمة ، يحج للتجارة ..) . وأما من نوى وجه الله والدار الآخرة ، وجعل الفوائد الدنيوية تبعاً وضمناً ، لا أصلاً وأساساً : فلا حرج عليه*
*⬛️ الاستغفار ❻ ⬛️*
*◾️ يجلب الخيرات والبركات ويدفع البلاء ❷ ◾️*
◼️ يُروى أن النبي ﷺ قال:
*🔺« من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب »🔺*
📜أخرجه ابن ماجه 3819, وضعفه الالباني 5471
«من كل هم»: أي: *غم يهمه.*
«فرجًا»: أي *خلاصًا.*
«من كل ضيق»: أي: *شدة ومحنة.*
«مخرجًا»: أي: *طريقًا وسببًا يخرج إلى سعة ومنحة، والجارُّ متعلق به وقدم عليه للاهتمام وكذا.*
«ورزقه»: *حلالاً طيبًا.*
«من حيث لا يحتسب»: أي: *لا يظن ولا يرجو ولا يخطر بباله.*
💡 قال ابن باز رحمه الله تعليقا على الحديث:
على كل حال فالحديث المذكور يصلح ذكره في الترغيب والترهيب ؛ لكثرة شواهده الدالة على فضل الاستغفار ، ولأن أكثر أئمة الحديث قد سهلوا في رواية الضعيف في باب الترغيب والترهيب
📜مجموع فتاوى ابن باز (26/259)
◼️ يقول ابن كثير رحمه الله : *من اتصف بصفة الاستغفار:*
❶ *يسّر الله عليه رزقه*
❷ *وسهَّل عليه أمرَه*
❸ *وحفظ عليه شأنه وقوته*
📜تفسير القرآن العظيم (2/ 450)
◼️ قال قتادة رحمه الله :
*"إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم ، فأما داؤكم : فالذنوب ، وأما دواؤكم : فالاستغفار "*
📜 شعب الإيمان للبيهقي (6883 )
◼️ قال ابن القيم رحمه الله:
*المعاصي والفساد توجب الهم والغم والخوف وضيق الصدر وامراض القلب ولا دواء لها إلا التوبه واﻹستغفار*
📜زاد المعاد (191/4)
◼️ قيل:
*للمعصية شؤم على صاحبها حتى وإن نسيها فإنه يجد أثرها في ضيق صدره وقلة بركته وصبره، لهذا يُشرع (الاستغفار) كل حين عن كل ذنب منسي ومذكور .*
*ــــــــــــــ*
🗯️ *من فعل الطاعات بقصد الثمرات الدنيوية فقط : فليس له عند الله نصيب (يتصدق للشفاء ، تقرأ البقرة للزواج ، يصوم للحمية ، يجاهد للغنيمة ، يحج للتجارة ..) . وأما من نوى وجه الله والدار الآخرة ، وجعل الفوائد الدنيوية تبعاً وضمناً ، لا أصلاً وأساساً : فلا حرج عليه*
*⬛️ الاستغفار ❼ ⬛️*
*◾️الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات من دعاء الرسل والأنبياء الكرام ❶◾️*
*🗯️(ربِّ اغفر لي ولوالديَّ وللمسلمين والمسلمات وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات)🗯️*
■ فقد دعا به نوح عليه السلام : *( رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ )* نوح: 28
■ ودعا به إبراهيم عليه السلام فقال : *( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )* إبراهيم: 41
■ وأمر الله سبحانه وتعالى نبيه أن يدعو به فقال : *(فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ )* محمد: 19
*ــــــــــــــــ*
◼️ قال ابن القيم عن الدعاء المذكور بالأعلى:
*وسمعتُ شيخَنا - أي ابن تيمية - يذكرُه ، وذكر فيه فضلاً عظيماً لا أحفظه* ، وربَّما كان مِن جملة أوراده التي لا يُخلُّ بها ، وسمعتُه يقول : *إنَّ جعلَه بين السجدتين جائزٌ,* فإذا شهدَ العبدُ أنَّ إخوانه مصابون بمثل ما أُصيب به ، محتاجون إلى ما هو محتاجٌ إليه لَم يمتنع من مساعدتهم إلاَّ لفرطِ جهله بمغفرة الله وفضلِه ، وحقيقٌ بهذا أن لا يُساعَد ، فإنَّ الجزاءَ من جنس العمل
📜مفتاح دار السعادة (1/298-299)
💡 *تنبيه*
*هناك حديث منتشر وهو ضعيف:*
قال رسول الله ﷺ : " من استغفر للمؤمنين والمؤمنات ، كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة “. فتضعيف الحديث هو تضعيف لأن يكون من كلام النبي ﷺ ، ولخصوص الأجور المذكورة فيه، *وذلك لا يعني عدم استحباب الاستغفار لجميع المسلمين والمسلمات*
*⬛️ الاستغفار ❽ ⬛️*
*◾️الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات من دعاء الرسل والأنبياء الكرام ❷◾️*
*🗯️(ربِّ اغفر لي ولوالديَّ وللمسلمين والمسلمات وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات)🗯️*
◼️ قال رَسُولُ الله ﷺ :
*🔺إنَّ الرجلَ لترفعُ درجتُه في الجنةِ فيقولُ : أنَّىٰ ليَ هذا ؟ فيقالُ : باستغفارِ ولدكِ لَكَ🔺*
📜صححه الألباني (1617)
◼️ قال ابن تيمية رحمه الله:
*"ولا يزال الولد الصالح يستغفر لأبيه، حتى يُغفر له، ثم ترفع درجته في الجنة.*
📜 شرح الوصية الصغرى(صـ131)
◼️ احفظها وكررها *(ربِّ اغفر لي ولوالديَّ)*
*فإنها تجمع بين : ➊البر ➋الاستغفار ➌الدعاء*
◼️ سأل رجل احد العلماء هل انا من الصالحين فقال: *إن كنت تدعو لوالديك فأنت منهم لقوله ﷺ وولد صالح يدعو*
💡 *تنبيه*
*هناك حديث منتشر وهو ضعيف:*
قال رسول الله ﷺ : " من استغفر للمؤمنين والمؤمنات ، كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة “. فتضعيف الحديث هو تضعيف لأن يكون من كلام النبي ﷺ ، ولخصوص الأجور المذكورة فيه، *وذلك لا يعني عدم استحباب الاستغفار لجميع المسلمين والمسلمات*
*⬛️ الاستغفار ❾ ⬛️*
*◾️الاستكثار مِن الاستغفار◾️*
◼️ قال النبي ﷺ:
◻️ *🔺 طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً 🔺*
📜صحَّحه الألبانيُّ في «صحيح الجامع» ٣٩٣٠
◻️ *🔺 مَن أَحَبَّ أن تَسُرَّه صحيفتُه ، فَلْيُكْثِرْ فيها من الاستغفارِ 🔺*
📜الألباني-صحيح الجامع - 5955
◻️ *🔺 والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة🔺*
📜رواه البخاري
◻️ *🔺 ﺇﻧﻪ ﻟﻴﻐﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ، ﻭﺇﻧﻲ ﻷﺳﺘﻐﻔﺮ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﺮﺓ🔺*
📜ﺭﻭاﻩ ﻣﺴﻠﻢ. (7033)
💡ﻗﺎﻝ اﻟﻨﻮﻭﻱ تعليقاً على الحديث
*ﻣﻦ اﻟﻐﻴﻦ: ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻐﺸﻰ اﻟﻘﻠﺐ. ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻴﺎﺽ: اﻟﻤﺮاﺩ اﻟﻔﺘﺮاﺕ ﻭاﻟﻐﻔﻼﺕ ﻋﻦ اﻟﺬﻛﺮ اﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺷﺄﻧﻪ اﻟﺪﻭاﻡ ﻋﻠﻴﻪ*.
📜ﺷﺮﺡ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ
◼️ قال الحسن البصري رحمه الله :
*"أكثروا من الإستغفار ؛فإنكم لا تدرون متى تتنزل الرحمة !"*
📜لطائف المعارف : (١/٢٣٢)
◼️ ↓ قال ابن تيمية رحمه الله : ↓
• *"إذا وجد العبد تقصيراً في حق القرابة و الأهل و الأولاد و الجيران و الإخوان فعليه بالدعاء لهم والاستغفار"*
📜الفتاوى(679/11)
• *"استغفار الإنسان أهم من جميع الأدعية"*
📜جامع المسائل (277/6)
• *"الاستغفار أكبر الحسنات، فمن أحسّ بتقصير في قوله أو عمله أو رزقه أو تقلّب قلبه، فعليه بالتوحيد و الاستغفار"*
📜 الفتاوى (١١/ ٦٩٨)
• *"فإنَّ العبدَ لو اجتهدَ مهما اجتهد ، لا يستطيعُ أن يقوم لله بالحق الذي أوجبه عليه ، فما يسعهُ إلا الاستغفارُ والـتوبة عقيب كل طاعة"*
📜 الفتاوى (٥٨٠/١٠)
*ـــــــــــــــــ*
📌 *للاستزادة:*
*(من عجائب الاستغفار)*
للقراءة: https://islamhouse.com/read/ar/392074
No comments:
Post a Comment