Wednesday, 1 June 2022

رحمة ‏الخلق

*⬜ رحمة الخلق ❶ ⬜*

◼️ قال النبي ﷺ :
◻️ *🔺 ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر لكم 🔺*
📜صححه الألباني في صحيح الترغيب ( ٢٤٦٥ )

◻️ *🔺 الراحمون يرحمهم الرحمٰن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء 🔺*
📜الألباني صحيح الجامع 3522

◻️ *🔺 من رحم و لو ذبيحة عصفور، رحمه الله يوم القيامة 🔺*
📜حسنه الألباني في صحيح الجامع ( ٦٢٦١ ) ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍

◻️ *🔺 لا تنزع الرحمة إلا من شٓقي 🔺*
📜حسنه الألباني في صحيح أبي داود ( ٤٩٤٢ )

◻️ *🔺 إنْ أردتَ أنْ يَلينَ قلبُكَ ، فأطعِمْ المسكينَ ، وامسحْ رأسَ اليتيمِ 🔺*
📜حسنه الالباني صحيح الجامع 1410

◻️ *🔺 خاب عبد وخسر، لم يجعل الله تعالى في قلبه رحمة للبشر 🔺*
📜السلسلة الصحيحة (1/ 740)
*⬜ رحمة الخلق ❷ ⬜*

◼️ لما قدم الأقرع بن حابس فأبصر النبي ﷺ يُقبّل الحسن
فقال : *إن لي عشرة من الولد ما قبّلت واحدا منهم!*
فقال رسول الله ﷺ : *🔺إنه منْ لا يَرحمْ لا يُرحمْ .🔺*
📜رواه البخاري 5997 ومسلم .

◼️ عن معاوية بن قرة عن أبيه قال : *قال رجل يا رسول الله إني لأذبح الشاة فأرحمها -أو قال إني لٓأرحٓم الشاة أن أذبحها-،*
قال: *🔺والشاة إن رحمتها رحمك الله مرتين🔺*
📜صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد ( ٢٨٧ )

◼️ قال النبي ﷺ :
*🔺( ما من إنسان يقتل عصفوراً فما فوقها بغير حقها إلا يسأل الله عنها يوم القيامة )🔺*
قالوا : *وما حقها يا رسول الله ؟*
قال : *🔺( حقها أن تقتلها فتأكلها ولا تقطع رأسها فترمى به )🔺*
📜الألباني صحيح الترغيب 2266

◼️ قال ابن تيمية رحمه الله :
*والمؤمن المحمود الذي يصبر على ما يصيبه ويرحم الناس .*
📜مجموع الفتاوى ( ٤٧/١٠ )
*⬜ رحمة الخلق ❸ ⬜*

◼️ قال النبي ﷺ :
*🔺أن امرأةً بغياً رأت كلباً في يوم حار يطوف ببئر، قد أدلع لسانه من العطش، فنزعت له بموقها (أي أنها استقت له من البئر، والموق هنا هو الخف فغُفِر لها) 🔺*
📜أخرجه البخاري (3318)، ومسلم (2619)

💡 قال السعدي رحمه الله : *ومن ذلك ما هو مشاهد مجرب، أنَّ من أحسن إلى بهائمه بالإطعام، والسقي، والملاحظة النافعة، أنَّ الله يبارك له فيها، ومن أساء إليها، عوقب في الدنيا قبل الآخرة*

وقال تعالى: *🔺مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا🔺* المائدة: 32

*وذلك لما في قلب الأول من القسوة، والغلظة، والشر، وما في قلب الآخر من الرَّحْمَة والرقة والرَّأفة، إذ هو بصدد إحياء كل من له قدرة على إحيائه من النَّاس، كما أنَّ ما في قلب الأول من القسوة، مستعد لقتل النفوس كلها*
📜بهجة قلوب الأبرار 1/190

♦️ *إذا كانت الرحمة بالكلاب تغفر الخطايا للبغايا فكيف تصنع الرحمة بمن وحّد ربّ البرايا؟!*

◼️ قال ابن بطال رحمه الله بعد أن ذكر عددًا من الأحاديث:
*في هذه الأحاديث الحض على استعمال الرَّحْمَة للخلق كلهم، كافرهم، ومؤمنهم، ولجميع البهائم والرفق بها، وأن ذلك مما يغفر الله به الذنوب، ويكفر به الخطايا، فينبغي لكل مؤمن عاقل أن يرغب في الأخذ بحظه من الرَّحْمَة، يستعملها في أبناء جنسه وفي كل حيوان*
📜شرح صحيح البخاري 9/219
*⬜ رحمة الخلق ❹ ⬜*

◼️ قال السعدي عن عَلَامة وجود الرَّحْمَة في قلب العبد:
*وعلامة الرَّحْمَة الموجودة في قلب العبد، أن يكون محبًّا لوصول الخير لكافة الخلق عمومًا، وللمؤمنين خصوصًا، كارهًا حصول الشر والضرر عليهم، فبقدر هذه المحبة والكراهة تكون رحمته*
📜 بهجة قلوب الأبرار ١٨٩/١

💡 *فمتى ما وُجِدَتْ هذه العلامة في قلب العبد، دلَّت على أنَّ قلبه عامر بالرَّحْمَة، مفعم بالرَّأفة.*

◼️ *وقد دل الواقع والمشاهدة، أنَّ من لا يرحم النَّاس ولا يعطف عليهم إذا صادف موقفًا يحتاج فيه إلى رحمتهم، فإنهم لا يرحمونه ولا يعطفون عليه*

● وقد ذكر صاحب الأغاني
أنَّ محمد بن عبدالملك بن ابان (أبن الزيات) كان يقول: *الرَّحْمَة خور في الطبيعة، وضعف في المنة، ما رحمت شيئًا قط. فكانوا يطعنون عليه في دينه بهذا القول، فلما وضع في الثقل والحديد قال: ارحموني فقالوا له: وهل رحمت شيئًا قط فترحم؟ هذه شهادتك على نفسك وحكمك عليها*
📜 الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني23/57

◼️ مرَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه براهب فوقف ونودي بالراهب فقيل له: *هذا أمير المؤمنين فاطَّلَع فإذا إنسان به من الضر والاجتهاد وترْكِ الدنيا*
✦ فلمَّا رآه عمر *بكى* فقيل له: *إنَّه نصراني*

✦ فقال عمر: *قد علمت ولكني رحمته، ذكرت قول الله عزَّ وجلَّ: 🔺عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ (3) تَصْلَىٰ نَارًا حَامِيَةً (4)🔺* (سورة الغاشية)
*♦️رحمتُ نصبَه واجتهاده وهو في النَّار*
📜رواه عبدالرزاق 3/420

◼️ كتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى حيَّان بمصر: 
*إنَّه بلغني أنَّ بمصر إبلًا نقالات، يحمل على البعير منها ألف رطل، فإذا أتاك كتابي هذا، فلا أعرفنَّ أنَّه يحمل على البعير أكثر من ستمائة رطل، وكتب إلى صاحب السكك أن لا يحملوا أحدًا بلجام ثقيل من هذه الرستنية، ولا ينخس بمقرعة في أسفلها حديدة*
📜سيرة عمر بن عبدالعزيز على ما رواه الإمام مالك بن أنس وأصحابه لأبي محمد المصري ص141

✸ *ينخس:* نخس الدابة، غرز   مؤخرها أو جنبها بعود ونحوه
✸ *بمقرعة:* المقرعة هي خشبة تضرب بها البغال والحمير

No comments:

Post a Comment