Wednesday, 1 June 2022

عقيدة ‏أهل ‏السنة

*•|[ سِلسِلة عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ ]|•*
      
❐ لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة /
      مُـحـمَّـدُ بــنُ صــالـِــحٍ الـعُـثَيْمِين 
             -رَحِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تعَالـﮯَ-
•ـ┈┈┈┈•◈◉❒  ❪16❫  ❒◉◈•┈┈┈┈•

            *••" الإِيمَانُ باليوم الآخر" ••*

⊡ *وَنُـؤْمِـنُ بِالجَنَّةِ وَالنَّارِ:*

▫ *فَالجَنَّةُ:* دَارُ النَّعِيمِ، الَّتِي أَعَدَّهَا اللَّ‍هُ تَعَالَى لِلْمُؤْمِنِينَ المُتَّقِينَ، فِيهَا مِنَ النَّعِيمِ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [السجدة:١٧].

▪ *وَالنَّارُ:* دَارُ العَذَابِ الَّتِي أَعَدَّهَا اللَّ‍هُ تَعَالَى لِلْكَافِرِينَ الظَّالِـمِينَ، فِيهَا مِنَ العَذَابِ وَالنَّكَالِ مَا لَا يَخْطُرُ عَلَى البَالِ، 

۞ ﴿إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا﴾ [الكهف:٢٩].

❂ وَهُمَا مَوْجُودَتَانِ الآنَ، وَلَنْ تَفْنَيَا أَبَدَ الآبِدِينَ، ﴿وَمَن يُؤْمِن بِاللَّ‍هِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّ‍هُ لَهُ رِزْقًا﴾ [الطلاق:١١] 

۞ ﴿إِنَّ اللَّ‍هَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا * يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّ‍هَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا﴾ [الأحزاب:٦٤-٦٦].

⛶ *وَنَشْهَدُ بِالجَنَّةِ لِكُلِّ مَنْ شَهِدَ لَهُ الكِتَابُ وَالسُّنَّةُ: بِالعَيْنِ، أَوْ بِالوَصْفِ:*

⛶ فَمِنَ الشَّهَادَةِ بِالعَيْنِ: الشَّهَادَةُ لِأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَنَحْوِهِمْ مِمَّنْ عَيَّنَهُمُ النَّبِيُّ ﷺ.

⛶ وَمِنَ الشَّهَادَةِ بِالوَصْفِ: الشَّهَادَةُ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ أَوْ تَقِيٍّ.

⭕ *وَنَشْهَدُ بِالنَّارِ لِكُلِّ مَنْ شَهِدَ لَهُ الكِتَابُ وَالسُّنَّةُ، بِالعَيْنِ، أَوْ بِالوَصْفِ:*

⭕ فَمِنَ الشَّهَادَةِ بِالعَيْنِ: الشَّهَادَةُ لِأَبِي لَهَبٍ، وَعَمْرِو بْنِ لُحَيٍّ الخُزَاعِيِّ، وَنَحْوِهِمَا.

⭕ وَمِـنَ الشَّـهَادَةِ بِالوَصْـفِ: الشَّـهَادَةُ لِكُـلِّ كَافِـرٍ أَوْ مُشْرِكٍ شِرْكًا أَكْـبَرَ، أَوْ مُنَافِقٍ.

-  ✍🏻 يُتْبَـعُ إن شَــاء اللهُ تـعالى -
 ـــــــــ
❪📚❫ المصْــ☟ــدَرُ  : ❪ ڪـتـاب عَقِيدَةُ أَهْـلِ السُّـنَّـةِ وَالْجَمَاعَةِ لابن عثيمين رَحِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تعَالـﮯَ صـ❪٣٨إلـﮯ٤٠❫ .

No comments:

Post a Comment